س: حديث أبي محذورة رضي الله عنه قد يكون فيه شبهة؛ لأنه التقى بالنبي في العام الثامن من الهجرة وقال له: ألا أعلّمك الأذان، قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ يلقنه (الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 136) الأذان، حتى قال له: إذا كنت في أذانك الأول فقل: الصلاة خير من النوم وحديث آخر؟
ج: الأول أذان الفجر، والثاني الإقامة تسمى الإقامة أذانا ثانيا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: بين كل أذانين صلاة وفي الثالثة قال: لمن شاء الأذان الأول هو: الأذان عند طلوع الفجر، ما هو الأذان الأول الذي تعرف.
دار النشر:
فتاوى ابن باز