قراءة إن الله وملائكته يصلون على النبي بعد الأذان

س: هل يجوز أن يقول المؤذن بعد الأذان هذه الآية وهي قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﭙﰟﮒﯹ ﭓﭔﭑﯺ ﮢﮥﭲﮤﭭﮞﰌﰀﰅﰞﭦﮨﭷﮤﮝﰸﰍ ﯔﰴﰒﮬﭭﯮﮡﮒﮤ ﰴﮤﭯﮞﯣ ﭓﭔﭩﮊﯹﭬﰚﰤﮓﰕ ﭤ ﯔﮤﰌﰀﭗﮢﯚﯫﮛﮠﭔ ﭓﭔﭑﯺﭕﰠﱀﱋﯫ ﰵﮥﭓﭲﮤﮊﰴﮡﭓﭘ ﰊﮬﭭﯮﮡﭓﭘ ﰴﮤﭭﮞﯜﱉﮝﰠ ﮢﮥﯪﮩﭭﮛﰠﭺﰰﮡﭓﭘ ﭰﮞﯲﱄﭭﰟﯛﭺﰉﭔ ﰙﰠﰟﰘ هل هي سنة أم مستحبة أم هي بدعة، وهل يجوز أن يقول المؤذن قبل إقامة الصلاة: (اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا كريم، ورحمني الله تعالى مع أصحاب رسول الله أجمعين).

ج: المشروع لمن سمع الأذان أن يتابع المؤذن ويقول مثل ما يقول إلا عند الحيعلتين فيقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم بعد فراغ المؤذن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بدون جهر يلفت النظر ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته ، فعن عبد الله بن (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 79) عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة رواه مسلم وأبو داود والترمذي . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة . وليس هناك دعاء معين يقال قبل الإقامة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: