ج: نعم تسمى أذانا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين كل أذانين صلاة والأفضل أن يجيبوا المقيم كالمؤذن يكبرون معه، يتشهدون معه، وإذا قال: حي على الصلاة، يقولون: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 335) قال: قد قامت الصلاة، يقولون: قد قامت الصلاة، مثل المقيم: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم يأتي بعد هذا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة . كالأذان سواء هذا هو الأفضل أما قول: أقامها الله وأدامها أو: اللهم أقمها وأدمها . فهذا لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه حديث ضعيف لا يصح، والسنة أن يفعلوا بالإقامة مثل ما يفعلون بالأذان سواء بسواء إلا أن في الإقامة يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة . مثل صلاة الفجر يقول: الصلاة خير من النوم . يقول المتابع: الصلاة خير من النوم . مثل المؤذن؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إذا أذن المؤذن فقولوا مثل ما يقول وبعضهم في أذان الفجر عند قول المؤذن: الصلاة خير من النوم . يقولون: حقا الصلاة خير من النوم . وبعضهم يقول: صدق الله ورسوله . وبعضهم يقول: صدقت وبررت . والصواب أن يقولوا مثلما يقول المؤذن: الصلاة خير من النوم . لا يزيد شيئا، هذا هو الأفضل عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول