حكم صلاة من يخطئ في قراءة الفاتحة

س : إنني أدرس في مرحلة التكميل ، وأتمنى أن أقرأ القرآن ، لكنني لا أقدر ، بل أقرأ الجزء مثل سورة ( الكوثر ) و( النصر ) ، وهكذا عندما أركع في الفجر وغيره من الصلوات ، ما حكم صلاتي هذه إذا لم أستطع أن أقرأ بعد الفاتحة بشيء صحيح ؟

ج : الفرض في الصلاة الفاتحة ، هي ركن الصلاة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فالفاتحة هي ركن الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، والباقي سنة ، فإذا (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 240) كانت لا تحسن إلا الفاتحة كفتها ، وصلاتها صحيحة سواء كانت فرضا أو نفلا والحمد لله ، لكن إذا تيسر لها أن تحفظ جملة من السور فذلك خير لها وأفضل ؛ حتى تقرأ مع الفاتحة ما تيسر ، فكل ما زادت في حفظ ما تيسر من السور كان أفضل لها وخيرا لها ، فأنا أوصي السائلة أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن ، مثل جزء ( عم ) ، وما تيسر معه ، حتى تقرأ بذلك في صلواتها ، فإن لم يتيسر لها ذلك فإنها تكفيها الفاتحة والحمد لله .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: