حكم صلاة من لا يقرأ البسملة في الفاتحة

75- حكم صلاة من لا يقرأ البسملة في الفاتحة س :أسمع بعض الناس في الصلاة الجهرية يبدأ بالفاتحة مباشرة دون أن يسمي ، أي لم يذكر البسملة ، فما هو التوجيه في هذا ؟ (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 202)

ج : المشروع للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالتعوذ ، ثم التسمية ثم القراءة ، فإذا كبر للصلاة أولا : يستفتح بما شرعه الله من الاستفتاحات التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومنها وهو أقصرها : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ومنها : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فالأفضل أن يستفتح بواحد منها ، هذا هو الأفضل ، وإن ترك ذلك فلا حرج ، ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم . ثم يقول : بسم الله الرحمن الرحيم . ثم يقرأ الفاتحة ، هذا هو المشروع ، ولو قرأ من دون استفتاح ولا تعوذ ، ولا تسمية صحت القراءة ؛ لأن التسمية سنة ، والتعوذ سنة والاستفتاح سنة ، لكن الأفضل له والسنة له أن يأتي بهذه الأمور ، يستفتح ثم يستعيذ ثم يسمي ، ثم يقرأ ، هذا هو المشروع (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 203) وهذا هو الكمال .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: