حكم الجهر بالبسملة في الصلاة_1

س : أ . ح . ع . ع . من السودان ، يسأل ويقول : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالبسملة في الصلاة عند قراءة الفاتحة ، أم كان يسر بها ، أم كان لا يقرؤها أبدا في الصلاة ؟ وما حكم من جهر بالبسملة في الصلاة ؟

ج : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها ، وكان يقرؤها سرا ، كما أخبر بهذا أنس رضي الله عنه ، وهكذا كان الصديق وعمر وعثمان ، كانوا يسرون بها ، وجاء عن بعض الصحابة أنه كان يجهر بها ، فالأمر فيها واسع ، فمن جهر فلا بأس ، ولكن الترك أفضل ، والسنة الإسرار بها وعدم الجهر بها ؛ اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام ، لكن إذا فعلها بعض الأحيان ليعلم الناس أنها تقرأ ؛ يعلم من حوله أنها تقرأ فلا بأس بذلك جهرا خفيفا ، حتى يعلم الناس أنها تقرأ ، ولكنها ليست لازمة ، لو (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 197) قرأ بدون بسملة صحت القراءة ؛ لأنها سنة ، كونه يقول : بسم الله الرحمن الرحيم . سنة قبل الفاتحة ، وقبل غيرها من السور ، سنة غير واجبة ، لا في الصلاة ولا في غيرها ، إلا قبل ( البراءة ) ، فلا تقرأ قبل سورة براءة ( التوبة ) ، إذا بدأ بالتوبة يقرأ التعوذ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . ولا يقرأ بالتسمية في أولها ؛ لأنها لم تشرع فيها .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: