ج : ليس عليك سجود سهو ، ولكن ترك ذلك أفضل ؛ ترك القراءة ، ومن قرأها فلا حرج ، قد ثبت حديث أبي سعيد رضي الله عنه مما يدل (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 213) على أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة ، وثبت عن الصديق رضي الله عنه قرأ في الثالثة من المغرب بعد الفاتحة : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب فالأمر في هذا واسع ، ولكن ترك القراءة أفضل إلا في الظهر ، فلا بأس من القراءة في الثالثة والرابعة بعض الشيء زيادة على الفاتحة ، في بعض الأحيان لحديث أبي سعيد .