حكم التلفظ بالنية للصلاة

43- حكم التلفظ بالنية للصلاة س : السائل : م . د . يقول : سؤالي يتعلق بالنية ، فمثلا عندما أقف للصلاة ، وأعلم أنني واقف لأداء الصلاة فهل يكفي ذلك ، أم لا بد من النطق بالنية ؟ وقد سمعت من بعض الناس عندما يقف لصلاة ، وأثناء رفع اليدين لتكبيرة الإحرام يقول : نويت أن أصلي صلاة كذا . ويسميها بعدد ركعاتها ، وجهونا في ضوء هذا السؤال

ج : النية محلها القلب ، والسنة أن ينوي بقلبه فقط ، ولا يتكلم بلسانه فإذا قام يصلي ناويا صلاة الظهر كفى ، صلاة العصر كفى ، صلاة المغرب كفى ، صلاة الضحى كفى ، ولا يحتاج أن يقول : نويت . فإنها بدعة ، يقول : نويت أن أصلي كذا ، الظهر أربعا ، العصر أربعا ، المغرب (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 137) ثلاثا . هذا بدعة ، هذا لا أصل له ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات والنية محلها القلب ، وما كان النبي يتلفظ بالنية ، ولا أصحابه رضي الله عنهم ، ويقول عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني فهو مردود ، فالواجب على كل مسلم أن تكون نيته في القلب ، وأن لا يتلفظ بها ؛ بأن يقول : نويت أن أصلي كذا . أو : نويت أن أطوف كذا . أو : نويت أن أسعى كذا . لا ، النية محلها القلب ويكفي ، والحمد لله .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: