س: أنا إنسان مسلم أعمل في القطاع الحكومي ويأتيني (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 144) دخل شهري مثل أي موظف حكومي. في كثير من الأوقات أدخر من الراتب الشهري مبلغًا من المال غير محدد حسب الظروف، مثلاً في شهر من الشهور قد أستطيع أو أدخر " 2000 " ريال، وفي شهر آخر " 4000 " ريال، وشهر آخر قد لا أستطيع أن أدخر أي شيء، ومع مرور الأيام والشهور تكون عندي مبلغ من المال لا بأس به، فهل تجب فيه الزكاة؟ وكيف أستطيع أن أحدد؟ هل بمضي الحول الكامل على كل مبلغ من المال، حيث إنني لا أتبع نظامًا معينًا للادخار مما يجعل تحديد الحول صعبًا، وأنا أخشى أن أكون عصيت أمر الله في الزكاة دون علم ودراية، لذلك أرجو من سماحتكم توضيح ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا
ج : الواجب عليك أن تخرج زكاة كل مبلغ إذا حال حوله، وعليك أن تقيد ذلك بالكتابة حتى تكون على بصيرة، وإذا أخرجت زكاة الجميع إذا حال الحول على أول الادخار كفى ذلك وبرئت ذمتك؛ لأن تعجيل الزكاة قبل تمام حولها لا بأس به. والله ولي التوفيق.
دار النشر:
فتاوى ابن باز