حكم من طاف للعمرة ولم يسع بسبب الزحام

س: ما هو الحكم لمن لم يتم العمرة، وذلك في شهر رمضان في اليوم السابع والعشرين من الشهر الكريم؟ فقد أدينا الطواف كاملاً، ولكننا لم نستطع إتمام السعي؛ وذلك من شدة الزحام، فما الحكم في ذلك؟ وهل هناك فدية؟ وما نوع الفدية؟ وأين ذبحها؟ سماحة الشيخ .

ج: الواجب تكميل العمرة بعد تلك الليلة، يسعى ويقصر ويحل هذا (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 175) هو الواجب على الجميع الرجال والنساء، لا بأس بأن يكون بين الطواف والسعي فجوة، فإذا طاف مثلا في النهار وصعب عليه السعي، أو طاف في الليل وصعب عليه السعي أجل السعي إلى وقت آخر وسعى والحمد لله، والذي ما سعى مثلا إلى الآن يذهب، ويسعى يتمم عمرته ويقصر؛ لأنه ما زال في إحرام العمرة إذا كان لم يسع ولم يقصر، لا يزال في إحرام العمرة يرجع إلى مكة ويسعى ويقصر ويتحلل والحمد لله، وإن كان أتى زوجته إذا كان رجلا، أو امرأة أتاها زوجها فهي تفسد العمرة وتكملها عمرة فاسدة، وتأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت بالأولى منها، وهذه العمرة التي وقع فيها الجماع تكمل فاسدة، ثم يؤتى بعمرة عوضا منها من الميقات الذي أحرم بالأولى منه.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: