ج: حجها صحيح، وعليها التوبة إلى الله سبحانه؛ لأن الله جل وعلا منعها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم من الحج إلا بمحرم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم والله يقول: من يطع الرسول فقد أطاع الله . ويقول سبحانه: والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى . صاحبنا أي هو محمد عليه الصلاة (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 50) والسلام: ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى . فعلينا أن نسمع ونطيع لما وجهنا إليه عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ولو كان معها نساء لكن تصح الحجة، حجها صحيح، وعليها التوبة والاستغفار.