الآسار

33116

      تعريف الأسآر

الأسآر

ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.

    الأصل في الأسآر الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاستها كالآتي:

    1- الأسآر الطاهرة

    أ. سُؤر الآدمي:

    لما ثبت «أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة - رضي الله عنها - وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها» (رواه مسلم).

    سُؤر الآدمي

    ب. سؤر الهِرَّة:

    لقوله (صلى الله عليه وسلم ) في الهرة -وقد شربت من الإناء : «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ» (رواه الترمذي).

    سؤر الهرة

    جـ. سؤر مأكول اللحم والبغال والحمير

    والسباع وجوارح الطير ونحوها طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.

    سؤر السباع
    سؤر جوارح الطير
    سؤر مأكول اللحم
    سؤر الحمير

    2- الأسآر النجسة

    أ. سُؤر الكلب:

    لقوله (صلى الله عليه وسلم ): «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ[ ولغ: أدخل لسانه في الإناء وحرّكه، سواء شرب أو لم يشرب ]ٍ الْكَلْبُ فِيهِ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (متفق عليه).

    ب. سُؤر الخنزير:

    سؤر الخنزير: نجس؛ لقوله تعالى: ( أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ ) [الأنعام: 145] أي: نجس؛ فما تولد منه يكون نجسًا.

    سؤر الخنزير
    سُؤر الكلب
    طهارة الآدمي
    الآدمي طاهر في نفسه، سواء أكان مسلمًا؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم ): «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ» (متفق عليه) أو كافرًا؛ لما ما ثبت أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) توضأ من مَزَادَة [ المزادة: القربة التي يوضع فيها الماء ] مشركة (متفق عليه)، أما قوله تعالى: ( إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسٞ ) [التوبة: 28] فالمقصود به النجاسة المعنوية، وهي نجاسة الإعتقاد.


كلمات دليلية: