ج : فيها خلاف كثير بين أهل العلم ، في جلود السباع وجلود (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 13) الثعلب والذئب والنمر فيها خلاف بين أهل العلم كثيرا . والذي ينبغي أن لا يقتنى ، وأن لا يستعمل ؛ لأنه جاءت أحاديث تدل على النهي عن جلود السباع ، وعن افتراشها ، وعن ركوبها ، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الدباغ طهارة وزكاة ، فدل ذلك على أن الدباغ إنما يكون لما يطهر بالزكاة ، كمأكول اللحم من الإبل والبقر والغنم ونحو ذلك ، فهذه جلودها طيبة ، ولو كانت جلود ميتة إذا دبغت . أما السباع فهي النجسة ولو ذبحت ، فلا يؤثر فيها الدباغ ، فينبغي للمؤمن أن لا يستعمل جلود السباع ، لا الثعلب ولا غيره ، وهذا هو أرجح الأقوال لأهل العلم ، وهو أحوطها للمؤمن .