ج : هذا الحديث عن أبي أيوب الأنصاري ، بعض أهل العلم يرى الانحراف عن القبلة ولو كانت في البناء ، والصواب أنه لا بأس إذا كانت في البناء ، النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبل الشام ، ومستدبر الكعبة ، لكن يحرم في الصحراء أن يستقبل القبلة بغائط أو بول ، أو يستدبرها ، أما إذا كان في البيوت والبناء فلا حرج إن شاء الله ، وإذا تيسر في البيوت أن تكون لغير القبلة فهذا أحسن ، مثل ما قال أبو أيوب رضي الله عنه .