ج: الاعتكاف سنة وقربة للرجال والنساء، ومحله المساجد كما قال تعالى: ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد وليس محله البيوت، الاعتكاف في المساجد، فإذا اعتكفت في محل مناسب في المسجد في خيمة، أو في حجرة، وليس عليها خطر، ومعها من يؤنسها، فلا بأس، وإن كان هناك خطر، أو تعرض للفتنة فلا تجلس في المسجد، ولا تعتكف، أما إذا تيسر الاعتكاف على وجه ما فيه خطر، ولا فتنة، فلا بأس، فقد اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في حياته عليه الصلاة والسلام، وبعد وفاته، (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 494) فلا بأس لكن على شريطة أنه لا يعرضها للشر ولا للفتنة.