مسألة فيمن أخر قضاء رمضان لعذر

س: أختنا تقول: قبل خمسة وثلاثين سنة، ولدت لي ابنة في رمضان، وبعدها بسنتين ولدت لي ابنة في رمضان، ولم أصم سوى عشرة (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 340)  أيام، أفيدوني جزاكم الله خيرًا، أنا امرأة كما وصفت من حالي كبيرة في السن ومريضة، كيف أتصرف الآن ؟

ج: إذا عافاك الله تصومين الأيام التي تركت، إذا عافاك الله عليك أن تصومي الأيام التي عليك من رمضان الأول ورمضان الثاني، وعليك مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم، إذا كنت تساهلت في القضاء مع القدرة، عليك إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع تمر أو رز، يعني كيلو ونصفا تقريبا، عن كل يوم، يعطاه بعض الفقراء، ولو واحد، تجمع ويعطاها بعض الفقراء، فقير أو فقيران أو على بيت فقراء، يكفي والحمد لله، أما إن كان التأخير من أجل المرض، وإلا ما تساهلت، لكن المرض منعك من الصوم، فعليك القضاء فقط، وليس عليك إطعام، بل تقضين الأيام التي تركت وليس عليك إطعام؛ لأنك معذورة، فإن كان المرض ملازما، وقرر الأطباء أن هذا المرض ملازم ولا يرجى برؤه، ولا يرجى زواله فليس عليك القضاء، ككبير السن الذي عجز عن القضاء، فعليك إطعام مسكين عن كل يوم، والحمد لله، مثل ما تقدم، نصف صاع تمر أو رز أو بر، من قوت البلد، مقداره كيلو ونصف تقريبا يعطاها بعض الفقراء، والحمد لله، يجمع كله ويعطاه بعض الفقراء.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: