ج: ليس عليه شيء إذا كان عاجزا عن الصوم وفقيرا عن الإطعام، ليس عليه شيء: فاتقوا الله ما استطعتم . فليس عليه صوم ولا إطعام؛ لعجزه عنهما عن الصوم والإطعام، هذا إذا كان عقله معه، أما إذا كان الهرم قد غير عقله فليس عليه شيء حتى ولو كان عنده مال؛ لأنه زال عنه التكليف بزوال العقل، إذا خرف تغير عقله ولا إطعام. أما إذا كان عقله معه، لكنه عاجز عن الصوم والإطعام فلا إطعام؛ لأن الله يقول: فاتقوا الله ما استطعتم . لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .