وصية لمن يريد الخشوع في الصلاة

25- وصية لمن يريد الخشوع في الصلاة س : من منطقة جيزان رسالة من الأخت : ف . ح . ع . تقول : إنني امرأة متزوجة ، وقد هداني الله سبحانه وتعالى إلى عبادته والمحافظة على الصلاة المكتوبة ، والنوافل وصلاة الضحى وصلاة الليل ، وطاعة زوجي والبر بالوالدين ، وكنت أشعر بالخشوع والخوف عند الصلاة ، وعندما أتلو الآيات القرآنية ، والأحاديث المشتملة على الترغيب والترهيب ، عن الجنة والنار أو عذاب القبر ، أو الآخرة عموما ، إلا أنني يا سماحة الشيخ أصبحت منذ فترة لا أشعر بذلك الخشوع والخوف عندما يمر بي ذكر شيء من ذلك الذي شرحته سابقا ، أرجو إفادتي عن سبب عدم خشوعي ، مع أنني ما زلت أحافظ على الصلاة المكتوبة والنوافل ، كما أرجو (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 53)  إرشادي إلى كيفية التغلب على نفسي ، حتى يعود إلي الخشوع كما كان سابقا ، جزاكم الله خيرا

ج : نوصيك بالإكثار من ذكر الله ، وسؤاله أن يعمر قلبك بخشيته وتعظيمه ، ولعله عرض لك شيء من أمور الدنيا ، أو المشاغل الزوجية أو البيتية أو ما أشبه ذلك ، فنوصيك بالضراعة إلى الله ، وسؤاله أن يعمر قلبك بخشيته وتقواه وتعظيمه ، ونوصيك أيضا بالإكثار من قراءة القرآن ، والإكثار من ذكر الله عز وجل ، وتسبيحه وتهليله ، فإن هذا من أسباب خشوع القلب ، والرجوع للحالة الطيبة السابقة إن شاء الله .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: