ج : السنة للمؤمن في مثل هذه المسائل أن يفعل ما شرعه الله عز وجل من العناية بالخشوع والتدبر لما يقرأ ، وإذا عرض له عارض في صلاته بأن مر بآية تسبيح أو آية رجاء أو آية خوف وسبح أو سأل فلا بأس ، لكن (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 281) المشروع هذا في صلاة الليل ، هذا هو المشروع ؛ كان النبي يفعله في صلاة الليل ولم يحفظ عنه أنه فعله في صلاة الفريضة ، ولو فعله الإنسان لا شيء عليه صلاته صحيحة ، ولكن الأفضل ترك ذلك؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما كان يفعله إلا في تهجده بالليل ، كان يستمر في قراءته عليه الصلاة والسلام في الفجر والمغرب والعشاء والناس يسمعونه ولا يقف يسبح أو يدعو ، لم ينقل هذا فيما نعلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا في تهجده بالليل ، فالأفضل في هذا ألا يقف عند آية التسبيح ولا عند آية الوعيد ولا عند آية الوعد ، بل يستمر في الفريضة ، أما في التهجد في الليل أو في النوافل فالأمر واسع والحمد لله .