حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها من أجل الدراسة

9 – حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها من أجل الدراسة س : تسأل الأخت فتقول : في بعض المحاضرات لا ننتهي إلا في الثانية عشرة والنصف ، أو الثانية عشرة والربع ، في حين أن وقت صلاة الظهر في الساعة الحادية عشرة والنصف ، هل نأثم بهذا التأخير ؟

ج : الصلاة في أول الوقت أفضل ، ولكن إذا أخرت لأسباب في أثناء الوقت فلا بأس بذلك ، إنما المحرم تأخيرها عن وقتها ، أما كونها تأخرت عن أول الوقت فلا حرج في ذلك ، والحمد لله . س : الأخت : أم م . ه ، من جدة تسأل فتقول : أنا طالبة في المدرسة ، فهل يجوز تأخير صلاة الظهر إلى حين الرجوع إلى المنزل ، (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 18) علما بأن الساعة قد تكون الواحدة والنصف ؟ ج : لا حرج في ذلك إذا اشتغلت بالدراسة ، ولم يتيسر لها أداء الصلاة في أول الوقت لا حرج ؛ لأن وقت الظهر بحمد الله متسع ، فإذا كانت تصل إلى بيتها قبل انتهاء الوقت فلا بأس بهذا ، وإن صلتها في أول الوقت فهذا أفضل إذا تيسر ذلك . س : نحن طلبة ندرس في مدرسة ثانوية ، تبعد عن قريتنا بحوالي ثلاثة عشر كيلو مترا ، نتحرك من المدرسة حوالي الساعة الواحدة ظهرا ، ولا نصل إلى القرية إلا في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر ، فهل يجوز لنا أن نصلي الظهر بعد وصولنا مباشرة ، أم نقضيها مع صلاة العصر ؟ ج : الواجب عليكم صلاة الظهر في محلكم قبل الرحيل وبعد الرحيل ، أو في أثناء الطريق ، ولا تؤجل إلى العصر ، لا بد من فعلها في الوقت ، وإذا صليتم قبل ذلك وأنتم في محلكم في المدرسة في أول الوقت كان أفضل وأولى من صلاتها في الطريق ، ومن صلاتها في بلدكم ؛ لأن (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 19) الصلاة في أول وقتها أفضل .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: