إذا تعمد الزوج تأخير الصلاة فعلى زوجته مفارقته

س 1: إذا كان الزوج يصلي جميع الصلوات، إلا صلاة الفجر لا يصليها إلا بعد طلوع الشمس ، وهو مستمر على تلك الحال منذ شهور طويلة جدًّا، مع أن زوجته تنصحه وتوقظه لصلاة الفجر ويرفض القيام بسبب النوم. والسؤال هو: عن زوجة هذا الرجل هل بقاؤها معه يكون (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 47)  عليها ذنب وهل يحل لها البقاء معه أم أنها تطلب الطلاق؟

ج 1: لا يجوز تأخير الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها لغير عذر شرعي كنوم ونسيان، وإذا تعمد الزوج تأخير الصلاة- كما ذكر في السؤال- فعلى زوجته مفارقته والذهاب إلى أهلها لأن تعمد ترك الصلاة في وقتها كفر أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . وقوله صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: