س1: لقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما معناه: من قال لأخيه المسلم والخطيب يخطب: صه، فقد لغا، ومن لغا فلا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 130) جمعة له ، وثبت عنه أنه قال فيما معناه أيضًا: بخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ، ومن المعروف أن الخطيب سوف يتعرض في إيراد بعض الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلب من المسلم أن يصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل في ذلك حرج؟ ولا سيما إذا جهر بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأيهما أفضل: الجهر بها أم الإسرار، هذا فقط أثناء خطبة الجمعة؟ أفيدونا مأجورين.
ج 1: إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والإمام يخطب فإنك تصلي عليه وتسلم سرا ويحصل لك بذلك العمل بالحديثين ومن هنا يتبين أن ما ظهر لك من تعارض بينهما غير وارد. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز
دار النشر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء