س 3: شقتي في الدور الخامس وأنا أعاني من مرض القلب (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 14) وأتعالج منه منذ سبع سنوات وأحيانًا أسمع أذان المساجد حولي وأستطيع النزول، وأحيانًا النزول والطلوع يؤثر على قلبي وصحتي العامة، هل صلاتي في منزلي للأوقات التي لم أقدر على النزول فيها إلى المسجد جائزة أم لا . علمًا بأنني أعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعط رخصة للكفيف الذي يسكن بجوار المسجد ليصلي في بيته، فهل إذا كنت تعبانًا فعلاً أصلي في بيتي أم لا بد من النزول والطلوع لخامس دور؟ علمًا بأنني هنا لا أقطع صلاة وقت بالمسجد؛ لأن سكني بجوار المسجد ودور واحد، أفيدوني أفادكم الله وفتح عليكم وجعلكم مصباح خير لكل مضل في درب الإسلام.
ج 3: إذا كان حالك كما ذكرت وأنك بالدور الخامس ومصاب بمرض القلب، والرقي والنزول يؤثر عليك - فلا حرج عليك في الصلاة في المنزل في الأوقات التي تتضرر بالنزول فيها إلى المسجد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
دار النشر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء