ج : إذا كانت صلاته في المكتب لا تعطل عملا بل هو عنده فراغ فذلك مستحب ، يتنفل بصلاة الضحى هذا أمر طيب ، أما إن كانت صلاته قد تعطل عملا أو تنقص العمل فلا ؛ يستمر في عمله ويكفي ، وصلاته في مكتبه تشبه صلاته في البيت إذا كان ذلك لا يعطل عملا (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 310) ولا يضر عملا ولا ينقص عملا بل عنده فراغ ، فهذا عمل طيب ، انتهاز الفرص في الخير والحرص على الخير أمر مطلوب في المكتب ، وفي السفر وفي الحضر ، وفي كل مكان ، كون المؤمن ينتهز الفرص بالتسبيح والتهليل والتحميد ، وقراءة القرآن ، وصلاة النافلة ، والدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،إلى غير ذلك ، هذا هو الشيء المطلوب أينما كان بشرط أن يكون ذلك لا يضر عملا لازما له ولا يعطله .