ج: الدعاء في السجود ترجى إجابته في الفجر أو غير الفجر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أي: فحقيق أن يستجاب لكم. وقال عليه الصلاة والسلام:( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء وهكذا في آخر التحيات يقول صلى الله عليه وسلم لما علم ابن مسعود رضي الله عنه التحيات، قال: ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وفي (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 18) لفظ آخر: ثم يتخير من المسألة ما شاء وهذا يعم الصلوات الخمس كلها لا يخص الفجر، وهكذا الدعاء بين السجدتين، المقصود أن المشروع للمؤمن الدعاء في صلاته، في سجوده، بين السجدتين، في آخر التحيات، ويقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي. ويزيد ما شاء الله: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني وعافني وارزقني لكن الواجب مرة: رب اغفر لي، اللهم اغفر لي. وما زاد فهو سنة، من الدعاء بين السجدتين، ويدعو في سجوده ما يسر الله له، وفي آخر التحيات كذلك، ومن الدعاء الذي كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم في السجود: اللهم اغفر لي ذنبي كله: دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره هذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في السجود: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ومن الدعاء العظيم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 19) وهكذا: اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل اللهم إني أسألك الهدى والسداد اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى كل هذه دعوات عظيمة، وهكذا: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي، اللهم قني شح نفسي، اللهم أصلح قلبي وعملي، وفقهني في ديني، رب زدني علما. وهكذا الدعوات الأخرى المناسبة.