الأذان ليس في الوقت والصلاة في الوقت

س 1: إننا نصلي في الوقت ولكن الأذان ليس في الوقت ، فهل تجزئ الصلاة أم نعيد الصلاة؟

ج 1: للصلوات الخمس مواقيت شرعية لا يصح أداؤها إلا فيها، قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي: فرضا مؤكدا ثابتا ثبوت الكتاب، موقوتا في أوقات محدودة. فدخول وقت الصلاة إذا شرط من شروط صحتها، فمن صلى قبل دخول الوقت فصلاته باطلة؛ لأنه أداها في غير وقتها الذي فرضها الله تعالى فيه، فكانت على غير ما شرعه الله، وما كان كذلك فهو باطل. وإذا علمتم أن صلاتكم الماضية كانت قبل دخول الوقت، فعليكم إعادتها جميعا، ثم إن كان ذلك عن تعمد منكم أو تقصير (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 86) فعليكم مع الإعادة التوبة والاستغفار والندم على ما بدر منكم، والعزم على ألا تعودوا لمثله، وإن كان عن جهل بالحكم أو الوقت فلا حرج عليكم؛ لكن تلزمكم الإعادة، وليس من شرط صحة الصلاة أن يكون الأذان لها بعد دخول وقتها، بل هي صحيحة إذا صليت في الوقت المحدد لها على الوجه الشرعي، وعلى من أذن قبل دخول الوقت أن يعيد الأذان، إلا إذا وجد أذان من غيره بعد دخول الوقت يقوم مقامه ويحصل به المقصود. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: