. ج : إذا كان هذا يغلب عليك التشكيك فعليك بغلبة الظن ، اعملي بظنك - والحمد لله - ويكفي ، أما إذا كان إنما هو عارض فهذا عليك أن تعملي ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة ، تبنين على (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 335) اليقين ، إذا شككت صليت ثنتين أو ثلاثا اجعليها ثنتين وابني على اليقين وكملي الصلاة واسجدي للسهو ، وإذا في الصيام شككت أنت شربت أو أكلت الأصل أنك ما أكلت شيئا ، الأصل الصيام والحمد لله ، أنت ما أكلت ، هذا من الشيطان ، وإذا شككت بعد الصلاة هل أنت صليت على طهارة أو ما أنت على طهارة ، وأنت تعلمين أنك توضأت ولكن شككت هل أحدثت أو ما أحدثت فالأصل الطهارة وأنك ما أحدثت ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك قال : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا أما إذا غلب عليك وصارت الوساوس كثيرة فهذه من الشيطان ، ولا تلتفتي إليها .