ج : لا أعلم ذلك ، الله أعلم؛ لأن الجماعة شرعت للرجال ، أما النساء فقصارى ما يقال فيهن أنه يجوز لهن أن يصلين جماعة ، ويقال : إنه يجوز لهن أن يصلين جماعة . وأما هن فلسن مأمورات بالجماعة ، مأمورات أن يصلين في بيوتهن ، ولسن مأمورات بالجماعة ، ولكن لو صلين جماعة فلا بأس ، ونرجو لهن الخير في ذلك إذا كان المقصود من الجماعة الاستفادة حتى يتعلم بعضهن من بعض ، ويستفيد بعضهن من بعض ، فهذا طيب . وقد روي عن أم (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 278) سلمة وعائشة أنهما صلتا ببعض من النساء جماعة للتعليم والتوجيه ، فلا بأس بهذا ولا حرج ، أما كونها يحصل لها فضل الجماعة التي وعد الله بها الرجال فلا أعلم ذلك .