ج: السنة بعد الأذان قفل المكبر إذا قال: لا إله إلا الله . انتهى الأذان، يقفل المكبر وأن تكون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصوت (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 392) العادي بعد ذلك من غير أن يكون في المكبر؛ لأن السنة أن المؤذن يجاب، يقول صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول يعني يقول مثله: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله . إلى آخره، إلا: عند حي على الصلاة . يقول: لا حول ولا قوة إلا الله . وعند: حي على الفلاح . يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم يقول بعد هذا: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله . ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤذنا بعد قفل المكبر لا يصلي مع الأذان يصلي بعد انتهاء الأذان بقوله: لا إله إلا الله . ويقفل المكبر ثم يصلي على النبي يصلي عليه بالصوت العادي الذي يسمعه من حوله ثم يكمل ويصلي على النبي ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد . هكذا جاء في الحديث الصحيح أن السنة للمسلم أن يقول هذا بعد الأذان . رواه البخاري في صحيحه لكن بغير زيادة: إنك لا تخلف الميعاد . وهذه الزيادة رواها البيهقي بسند جيد، والمؤمن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن والمستمع بعد الأذان بعد فراغ الأذان لكن (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 393) المؤذن لا يقولها مع الأذان بل يقفل المكبر ثم يقولها بالصوت العادي .