ج : إذا دخل الوقت جازت الصلاة حتى ولو لم يؤذن ، إذا دخل الوقت ، وعرف المؤمن أو المؤمنة دخول الوقت لزوال الشمس مثلا ، أو بغروب الشمس مثلا ، أو بطلوع الفجر في الفجر صلى ولو لم يسمع أذانا ، لكن إذا كان هناك اشتباه فلا ينبغي التعجل ؛ بل ينبغي التأخر حتى يتحقق دخول الوقت ، حتى يؤذن المؤذنون ، وليس هناك حاجة للعجلة ؛ (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 75) بل يبقى الإنسان ذكرا كان أو أنثى ، لا يستعجل حتى يتحقق دخول الوقت ، أو يغلب على الظن دخوله بأسباب واضحة ، ولا ينبغي التعجل في هذا ، والمرأة بحمد الله عندها ساعة تبقى في بيتها ، ولا تعجل حتى يؤذن المؤذنون ، ويمضي وقت بعد الأذان أيضا حتى تحتاط لدينها ، وليست مربوطة بالرجال ، لكن تحتاط لدينها بالتأخر بعض الوقت بعد الأذان ، أما الرجل فإنه يصلي مع الناس ، ويذهب إلى المساجد ، فإذا كان لا يستطيع لمرضه ، أو كونه مقعدا يصلي في البيت ، فهذا مثل المرأة لا يعجل حتى يتحقق الوقت ، أو يغلب على ظنه دخول الوقت بالعلامات الدالة على ذلك ، ولا يستعجل .