ج: هذه الجملة في الأذان الثاني عند طلوع الفجر كما بينته عائشة رضي الله عنها، وجاء ذكرها في عدة أحاديث، ويسمى الأذان الأول، (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 321) والإقامة هي الأذان الثاني . أما الأذان الأول الذي يؤذن به بعض الناس في آخر الليل فهذا لتنبيه القائم وإيقاظ النائم، كما في الحديث الصحيح حديث بلال : ليوقظ نائمكم أمره النبي صلى عليه وسلم أن يؤذن بليل، يقول صلى الله عليه وسلم: فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإن بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويعلم قائمكم يعني بقرب الفجر حتى يستعد للفجر .