ج : لا حرج في ذلك ، أن يقرأ سورتين أو أكثر ، قد كان بعض الأئمة في الأمصار يقرأ أحدهم الفاتحة وسورة ، ويقرأ معها ( قل هو الله أحد ) . فأقره النبي عليه الصلاة والسلام ، وسأله عن ذلك ، قال : لأني أحبها ، فأخبره قال : إن الله يحبك لحبك قل هو الله أحد وفي لفظ : حبك إياها أدخلك الجنة فلا حرج . وجاء عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بعدة سور : سورتين في ركعة غير الفاتحة ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة : أنه في بعض صلاة الليل قرأ ( البقرة ) و( النساء ) و( آل عمران ) في ركعة ، عليه الصلاة والسلام .