ج : البسملة يجوز الجهر بها ، والأفضل السر بها ، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسر بها ، وهكذا الصديق وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، فالسنة الإسرار بها ، وأن تقرأها سرا بينك وبين نفسك قبل الفاتحة ، وقبل كل سورة ، ولا تجهر بها ، ولكن لو جهر بها الإمام فلا حرج ، ولا ينبغي ترك الصلاة من أجل ذلك ، والانصراف من الصلاة من أجل ذلك ، هذا غلط ، وليس عنده بصيرة ، والجهر بالبسملة لا يضر الصلاة ولا حرج فيه ، ولكنه خلاف الأفضل ، فالأفضل السر بها .