التأمين على قراءة غير الفاتحة

س 1: إذا كان الإمام يصلي إحدى الصلوات الخمس المغرب أو العشاء بعد قراءة الفاتحة وعند ختم إحدى السور التي تنتهي بقوله تعالى: وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﮢﮥﭓﭔﰴﱅﭓﰰ ﰴﮤﮉﯹﭔ ﮢﮥﭓﭔﰿﱉﱐﰠﯞﱇ ﭩﮣﮉﮟﭔ ﮢﮥﭓﭔﯢﱇﮝﮩﭺﱅﮊﮥﭔﭑ ﭤ ﭖﮢﮂﭽﮬ ﭲﮤﮡﱇﭩﮣﭩﮊﮥﭔ ﱊﮣﭔﭔﮂﰒﰮﯞﱇﮂﮤﭔ ﰴﮤﭯﮞﯣ ﭓﭔﭩﱉﭙﮣﮡﱇﮁﰠ ﭓﭔﭩﱉﭦﮨﰌﱐﰠﯞﰞﱀﱋﯫ ﰙﰠﰢﰜﰘ وهنا وبصوت واحد يقول المصلون: آمين، وكذلك في سورة التين تسألنا هنا هل هذا جائز جزاكم الله خير الجزاء؟

ج 1: أولا: لا بد من التنبيه على كلمة قلتموها في خطابكم في معرض تعداد النعم التي عندنا من وجود الحرمين والأعتاب الشريفة، فليس عندنا أعتاب تعظم؛ لأن هذا من الوثنية التي يجب إنكارها، فالواجب عليكم تجنب هذا اللفظ. ثانيا: لا يجوز رفع الصوت بالتأمين إلا بعد قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية وما عداها من الأدعية القرآنية لا بأس أن يؤمن عليه سرا بينه وبين نفسه والجهر به يعتبر بدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ولم يكن الجهر بالتأمين في الصلاة من فعله صلى الله عليه وسلم إلا بعد الفاتحة في الصلاة الجهرية. (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 354) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: