س: حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: حُملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقملُ يتناثر على وجهي. فقال: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى أتجد شاة؟ قلت: لا. قال: فصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع متفق عليه . هل هذا الحديث تفسير للآية: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ﱊﮣﭻﮥﮐ ﭞﮨﭕﮒﮤ ﭲﰠﮊﭣﰵﭾ ﭴﯴﯡﰞﯔﰣﰄﭔ ﭖﮢﮢﱈ ﭟﰟﮝﰠﰏﱐ ﭖﮢﯝﮍﯤ ﭲﮙﰠﮐ ﯢﯸﭖﱊﯪﰖﮝﰠﰏ الآية؟
ج: هذا الحديث يفسر الآية المذكورة ويدل بجميع رواياته على التخيير بين الأصناف الثلاثة كما هو ظاهر الآية الكريمة، وهي: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية.
دار النشر:
فتاوى ابن باز