بيان المقصود بالإفراد والقران والتمتع

س: ما معنى مفرد، وماذا يعني القران، وما معنى تمتع؟

ج: الإفراد هو أن يلبي بالحج مفردا بدون عمرة، يقول: اللهم لبيك حجا، ويبقى على إحرامه، حتى ينتهي من الحج، هذا يسمى مفردا، فإن هو قال: لبيك عمرة، فيسمى متمتعا إذا كان قبل الحج، إذا كانت عمرته بعد رمضان، أو قال: لبيك عمرة، ونيته البقاء حتى يحج، هذا يسمى متمتعا. أو قال: لبيك عمرة وحجا، يسمى قارنا، والسنة له ألا يبقى على حاله، بل يطوف ويسعى ويحل، ثم يكون متمتعا، هذا هو الأفضل، لا يبقى على إحرامه، وهكذا الحاج من لبى بالحج مفردا السنة له أن يطوف ويسعى ويقصر ويحل من العمرة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة الذين أحرموا بالحج مفردا، أو بالحج والعمرة جميعا، لمن دخلوا في ذي القعدة، أمرهم أن يأخذوا عمرة، فيطوفوا ويسعوا ويقصروا، هذا السنة إلا إذا كان معه هدي؛ إبل أو بقر أو غنم، فيبقى على إحرامه، سواء مفردا أو قارنا أو ملبيا بعمرة، فيبقى على إحرامه ويلبي بالحج مع العمرة، ويبقى حتى يحل من حجه جميعا يوم النحر.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: