حكم الانصراف من مزدلفة قبل نصف الليل

س: إحدى الأخوات المستمعات من الأردن ف. م تقول: في أحد الأعوام أدينا فريضة الحج انا وزوجي، وفي يوم عرفة ذهبنا من عرفة إلى المزدلفة وصلينا العشاء فيها، وجمعنا منها الحصى، ولكننا لم ننم تلك الليلة في مزدلفة، وعاد بنا الباص إلى مكة، الرجاء إفادتنا أفادكم الله عن صحة حجنا، وماذا نفعل هل علينا من فدية أم لا علمًا بان زوجي متوفى، ما حكم صحة الحج الذي أديناه ؟ س: يقول: لم نصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل نظرًا لتأخر السيارة علينا، فما الحكم ؟

ج: إذا كان الواقع ما ذكرت فالحج صحيح والحمد لله، لكن إن كان انصرافكم من مزدلفة قبل نصف الليل فعليك دم وعلى زوجك دم يذبح في مكة للفقراء والحمد لله، الحج صحيح، وأما إن كان الانصراف من (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 422) مزدلفة بعد نصف الليل فلا شيء عليكما، والحمد لله. ج: لا حرج في ذلك ولو لم تصلوا إلا آخر الليل، والحمد لله.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: