س: سائلة تقول: والدتي حجت مرتين في الأولى بدون محرم - أي لم يذهب معها أبي، ولا أخي، ولا خالي، ولا أي محرم آخر - لعدم علمها بذلك، وعند رمي الجمرات رمت الرمية الأولى بنفسها، والباقي رماها عنها الحجاج الموجودون معها، أما في الحجة الثانية فقد ذهب معها أبي، ولم ترم الجمرات بنفسها، بل رماها عنها أبي، أرشدونا ما حكم الإسلام في هذه الحالات؟ بارك الله فيكم .
ج: حجها صحيح والحمد لله، وعليها التوبة إلى الله والاستغفار من كونها حجت الحجة الأولى بدون محرم، عليها التوبة إلى الله من ذلك، (الجزء رقم : 18، الصفحة رقم: 64) وإذا كانت وكلت في الرمي لعجزها عن الرمي فلا حرج عليها والحمد لله، أما إن كان التوكيل تساهلا وليس هناك موجب لا زحام شديد خافت منه ولا مرض فعليها دم، يذبح عنها ذبيحة في مكة للفقراء بنية تركها الرمي.
دار النشر:
فتاوى نور على الدرب